دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
منهجية التمييز بين المختلف فيهم من الصحابة (دراسة نقدية)
منهجية التمييز بين المختلف فيهم من الصحابة (دراسة نقدية)
بعث الله سـيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين هادياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، واختار له أصحاباً صفوة من الناس، هم خير من جاء بعده من الخلق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهم الواسطة بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، حفظوا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعملوا بهما ونقلوهما إلى كل من جاء بعدهم من غير زيادة ولا نقصان، مؤدين ذلك ناصحين محتسبين حتى كمل بما نقلوه هذا الدين، فهم خير القرون وخير أمـة أخرجت للناس، ثبتـت عدالتهم جميعاً بثناء الله عز وجل وثـناء رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا أعدل ممن ارتضاه الله عز وجل لصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ونصرته، ولا تزكية أفضل من ذلك ولا تعديل أكمل منه. وهم أولى الناس بأن تعرف أحوالهم وأخبارهم وتمييزهم من غيرهم، فهم نجوم الاهتداء وأئمة الاقتداء للبشرية من بعده صلى الله عليه وسلم.
ولذا اعتنى علماؤنا الأفاضل بتدوين أسمائهم ومناقبهم وأخبارهم، وبذلوا قصارى جهدهم في حصرهم، وتحديد من صحبه صلى الله عليه وسلم منهم ومن لم يصحبه، ومن سمع منه ومن لم يسمعه، ومن رآه ومن لم يره، على وجه الدقة والاستيعاب.
وقد قال المحدثـون: إنَّ من أشـرف علـوم الدين، علـم الحديث النبـوي الشـريف، ومن أجل معارفـه وأوكدها تمييز أصحاب رسـول الله صلى الله عليه وسلم ممن خلف بعدهم؛ فبمعرفتهم يتميز الحديث المرسل من الحديث المتصل، وذلك غير ممكن إلا بمعرفة ناقل الحديث صحابياً كان أم غير صحابي.
ومن هنا جاءت فكـرة هذا البحث لتضـيف لبنـة جديدة في علم الحديـث الشريف، من خلال البحث والدراسة في المختلف فيهم من الصحابة رضي الله عنهم.
* أهمية موضوع البحث:
تكمن أهمية هذه الدراسة في النقاط الآتية:
ـ صلة هذا الموضوع بعلوم الحديث، فمعرفة الصحابة رضي الله عنهم أحد أنواع هذه العلوم، والرغبـة في إضافة الجديد من خلال هذه الدراسة بالوقوف على منهجية التمييز بين المختلف فيهم من الصحابة.
ـ الاختلاف في ثبوت صحبـة عدد كبير من الصحابة رضي الله عنهم، من حيث وجود الأقوال المتعارضة في ثبوت الصحبة أو نفيها عنهم، فقد جمع الحافظ علاء الدين مُغلطاي ت (762ﻫ) في كتابه ’الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة‘، ألفاً ومئتي ترجمة للصحابة المختلف في صحبتهم، الأمر الذي يستلزم الدراسة.
ـ الآثار المترتبة على مسـألة الاختلاف في ثبوت الصحبة، فمنها ما يتصل بالراوي المختلف في صحبته من حيث الحكم بعدالته، وقبول روايته، ومنها ما يتصل بالرواية من حيث الوصل والإرسال، والتصحيح والتضعيف.
ـ جِدَّة هذا الموضوع وأصالته، حيث لم أقف على دراسة علمية استوعبت أسباب الاختلاف في ثبوت الصحبة، ودراستها دراسة تطبيقية.
ـ خطورة هذا الموضوع من حيث تعلقه بثبوت الصحبة أو نفيها، وهذا يستلزم التأني والإحاطة في أثناء الدراسة التطبيقية.
   المجموعةمكتبة الرسائل الجامعية العالمية
   الناشردار النوادر
   عنوان الناشردمشق
   سنة النشر (هجري)1433
   سنة النشر (ميلادي)2012
   رقم الطبعة1
   نوع الورقكريم شاموا
   غراماج الورق70
   قياس الورق17 × 24
   عدد المجلدات2
   عدد الصفحات978
   الغلاففني
   ردمك9789933482039
   تأليف/تحقيقتأليف
   تصنيف ديوي
USD32
https://daralnawader.com/منهجية-التمييز-بين-المختلف-فيهم-من-الصحابة-(دراسة-نقدية)
 تحميل
 كلمات مفتاحية
 تعليقات الزوار
اسم المستخدم
كلمة المرور
 مشاركة