دليل الحج للوارد إلى مكة والمدينة من كل فج
لما كانت النفوس مجبولة على محبة الأوطان وعدم مفارقتها، رغّب الشارع في الحج ترغيبًا شديدًا، وجعل له فضائل جليلة، وأجورًا كبيرة، لأنه يتطلب مفارقة الأوطان والمألوفات، من أهل ومال وصاحب وعشيرة، وكذلك حثًّا للعباد على قصد هذا البيت بالحج والزيارة، وتشويقًا لهم إلى رؤية تلك المعالم التي هبط فيها الوحي، ونزلت فيها الرسالة.
هذا الكتاب يجسد فيه مؤلفه رحلته إلى الديار المقدسة، وهو في الأصل عبارة عن ثلاثة كتب، كتبها محمد صادق باشا، من ضباط أركان حرب في الدولة العثمانية، خلال مدة سفره إلى الأقطار الحجازية.
أحدها: جريدة استكشافية من الوجه إلى المدينة ومنها إلى ينبع البحر، حين كان مهندساً بمعية والي مصر سعيد باشا.
الثاني: سنة 1297هـ لما عين أميناً للصرة، وعند عودته ألف كتاباً في كيفية الحج ومعالم الطريق وسماه ’مشعل المحمل‘.
الثالث: بتلك الوظيفة أيضاً وسماه ’كوكب الحج‘ شارحاً به سير المحمل من يوم خروجه من مصر إلى وصوله إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
كما رسم خريطة الطريق، وبيان المسافة بين المحطات بالضبط، وذكر نوع أرضها وما بها من آمن ومخوف، والبلاد المار عليها الحاج، وسكانها وعاداتهم وتعدادهم حسب الاستكشافات العسكرية، وكيفية الحج ومناسكه، ورسم مسطح الحرمين الشريفين المكي والمدني.
كما تيسر له في سفره سنة 1297هـ أخذ المناظر المقدسة بالبلدتين المشرفتين بواسطة الآلة الفوتوغرافية، حيث لم يسبق لأحد غيره، ومنح بسبب ذلك مداليا من الذهب، ومن الدرجة الأولى بمعرض ’ونيزيا‘ سنة 1881م.
هذا الكتاب يجسد فيه مؤلفه رحلته إلى الديار المقدسة، وهو في الأصل عبارة عن ثلاثة كتب، كتبها محمد صادق باشا، من ضباط أركان حرب في الدولة العثمانية، خلال مدة سفره إلى الأقطار الحجازية.
أحدها: جريدة استكشافية من الوجه إلى المدينة ومنها إلى ينبع البحر، حين كان مهندساً بمعية والي مصر سعيد باشا.
الثاني: سنة 1297هـ لما عين أميناً للصرة، وعند عودته ألف كتاباً في كيفية الحج ومعالم الطريق وسماه ’مشعل المحمل‘.
الثالث: بتلك الوظيفة أيضاً وسماه ’كوكب الحج‘ شارحاً به سير المحمل من يوم خروجه من مصر إلى وصوله إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
كما رسم خريطة الطريق، وبيان المسافة بين المحطات بالضبط، وذكر نوع أرضها وما بها من آمن ومخوف، والبلاد المار عليها الحاج، وسكانها وعاداتهم وتعدادهم حسب الاستكشافات العسكرية، وكيفية الحج ومناسكه، ورسم مسطح الحرمين الشريفين المكي والمدني.
كما تيسر له في سفره سنة 1297هـ أخذ المناظر المقدسة بالبلدتين المشرفتين بواسطة الآلة الفوتوغرافية، حيث لم يسبق لأحد غيره، ومنح بسبب ذلك مداليا من الذهب، ومن الدرجة الأولى بمعرض ’ونيزيا‘ سنة 1881م.
