دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
ابن فورك وآثاره الأصولية
ابن فورك وآثاره الأصولية
يُعتَبَرُ هذا الكتابُ مَرجِعاً مُهمَّاً ومُفيداً، ومَعيناً جديداً وفريداً، وإضافةً حقيقيةً تُثرِي المكتبةَ الإسلامية، وخاصَّةً الأصوليةَ منها؛ كونَها تفتقرُ إلى مرجعٍ يَجمعُ دُرَرَ العَالِم الجَلِيل ابنِ فُورَك وأقوالَه وقواعدَه، والذي يَحظَى بمكانةٍ ساميةٍ بينَ عُلَماءِ الأُصول.
فهو كتابٌ أصيلٌ في موضوعه، مبتكَرٌ في منهجه، غيرُ مَسبُوقٍ في أسلُوبه، عميقٌ في نقاشه واستدلاله، التزم فيـه محقِّقُه منهجَ البحـثِ العِلميِّ الحَدِيث، فكان حريصاً على التَّوثيق الدَّقيق، وذلك بالاعتماد على المصادر والمراجع الأصلية والمعتمدة للقُدامَى والمُحدَثِين.
كما تَمَيَّز هذا الكتابُ بعدةِ مَزايا أهمُّها:
1 ـ الإحـاطةُ بمشتَمِلات علم الأصول.
2 ـ العنايةُ بأدلَّة الآراء الأصولية، وتطبيقاتِها الفقهية.
3 ـ التَّرفُّعُ عن التَّعصُّب المَذهبيِّ ببيانِ مُختَلَف الآراء، مع أنَّ ابنَ فُورَك شافعيُّ المَذهب.
4 ـ إظهارُ أهمِّية عِلم الأصول في مجال استنباط الأحكام الشَّرعية من الأدلَّة.
وقد تَضمَّنَ هذا الكتابُ مقدمةً وثلاثةَ أقسام:
* فالقسم الأول: يحتوي على السيرة الذاتية للإمام ابن فُورَك.
* وأما القسم الثاني: فهو تحقيقُ ودراسةُ وشَرحُ ((المختصر في أصول الفقه)) للإمام ابن فُورَك، والذي تَضمَّنُ مقدمةً وخمسةَ أبواب:
فالبابُ الأوَّلُ: في أدلَّة الكتاب.
والباب الثاني: في السُّنة النَّبوية الشَّريفة.
والباب الثالث: في الإجماع.
أما الباب الرابع: ففي مَعقُولِ الأصلِ وأثرِه.
وأخيراً الباب الخامس: في الاستصحابِ وأثرِه.
* وأما القسم الثالثُ والأخيرُ: فهو في الكلام عن أقوالِ الإمام ابنِ فُورَك وآثارِه الأصولية، وقد بلغ عدد المسائل الأصولية فيه (107) مسألة.
 
أما صاحبُ الترجمة فهو:
الإمامُ الجليلُ أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَك الأنصاريُّ الأصبهانيُّ الشافعيُّ، واعظٌ عالمٌ بالأُصول والكلام، مِنْ فُقَهاء الشَّافِعية، سَمِع بالبَصرة وبغداد، وحدَّثَ بنَيسابور، وبَنَى فيها مدرسة، وتوفِّي على مَقرُبةٍ منها سنةَ (406هـ)، فنُقِل إليها ودُفِنَ فيها.
بلَغَتْ تصانيفُه في أصول الدِّين وأصول الفقه ومعاني القرآن قريباً من المئة، منها: ((مُشكِلُ الحديث وغريبُه))، و((الحُدُود)) في الأصول، و((أسماءُ الرِّجال))، و((التفسير))، و((حلُّ الآيات المُتشابِهات))، و((غريبُ القُرآن))، و((رسالةٌ في علم التَّوحِيد))، و((الإملاءُ في الإيضاح والكشف عن وجوه الأحاديث الواردة)).
 
أما المُؤَلِّفُ فهو:
الدكتور مُحمَّدُ حَسَّانٍ بنُ إبراهيمَ عَوَض، أستاذُ أصولِ الفقه والأحوالِ الشَّخصيَّة في كُلِّيَّتَيِ الشَّرِيعة والحُقوقِ بجامعة دمشق.
وُلِدَ في دِمشقَ سنة 1969م، وله من المُؤلَّفات:
((شرح قانون الأحوال الشخصية- النكاح وآثاره)) يُدَرَّسُ في جامعة دمشق، ((سِرُّ الأسرار في ذكر الصلاة على النبي المختار))، ((الأربعون النَّبَويَّة))، ((التعارضُ والترجيح)) في أصول الفقه، ((قضايا فقهية معاصرة)) في الأحوال الشخصية، ((الوصية الواجبة بين الشرع والقانون))، ((ابنُ فُورَك وآثارُه الأصولية))، وهو كتابُنا هذا، وهو في أصله أطروحةٌ علميةٌ تَقدَّم بها المؤلِّف إلى كلية الشريعة والقانون - قسم أصول الفقه الإسلامي في جامعة أم درمان الإسلامية، وحاز بها درجة الدكتوراه برتبة بامتياز مع التوصية بطباعتها، وذلك سنةَ (1420هـ- 1999م).
وله من المقالات: ((الأنكحة المعاصرة وحكمها في الشريعة الإسلامية))، ((الطلاق التعسفي))، ((حل مشكلات الشباب))، ((التَّدَيُّن بين الإفراط والتفريط)).
   المجموعةمكتبة الرسائل الجامعية العالمية
   الناشردار النوادر
   عنوان الناشردمشق
   سنة النشر (هجري)1435
   سنة النشر (ميلادي)2014
   رقم الطبعة1
   نوع الورقكريم شاموا
   غراماج الورق70
   مصدر الورقياباني
   قياس الورق17×24
   عدد المجلدات3
   عدد الصفحات2016
   الغلاففني
   تأليف/تحقيقتأليف
   تصنيف ديوي
USD48
https://daralnawader.com/ابن-فورك-وآثاره-الأصولية
 تحميل
 كلمات مفتاحية
 تعليقات الزوار
اسم المستخدم
كلمة المرور
 مشاركة